ونقلت وكالة الأنباء الهندية “آني” عن بوشان، قوله: “كلا اللقاحين الهنديين اللذين نستخدمهما في برنامج التطعيم فعالان ضد متغير دلتا بلس. ولكن إلى أي مدى ونسبة الأجسام المضادة التي ينتجونها، ذلك ما سنشاركه معكم قريبا”.

تم التعرف على متغير “دلتا” من الفيروس التاجي لأول مرة في الهند في ديسمبر/ كانون الأول عام 2020، واكتشف “دلتا بلس” في مارس/آذار الماضي، وأعلنت الهند تسجيل 22 إصابة به حتى الآن.

في وقت سابق من شهر يونيو/ حزيران، أدرجت منظمة الصحة العالمية متغير “دلتا” في قائمتها لما يسمى بالمتغيرات المثيرة للقلق حيث أصبح سائدا وتسبب في زيادة حادة للإصابات في بعض البلدان، وخاصة الهند.

بناء على ما هو معروف حتى الآن، يعتبر “دلتا بلس” شديد العدوى، وهناك قلق متزايد في بعض الأوساط بعد تحذيرات الخبراء من أنه قد يُظهر مقاومة ضد علاجات مزيج الأجسام المضادة أحادية النسيلة مثل علاجات التي يتم تسويقها في الهند بأسعار باهظة.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن هذا المتغير يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال من غيره، كما يقول البروفيسور شهيد جميل، العضو السابق في اتحاد الجينوم لفيروس “سارس كوف 2” وأحد علماء الفيروسات الرئيسيين في الهند.

ينبع القلق من حقيقة أنه لا يُعرف سوى القليل جدا عن هذا المتغير، الموجود الآن في تسع دول؛ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرتغال وسويسرا واليابان وبولندا وروسيا والصين إلى جانب الهند.