وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن الدراسة التي تم نشرها هذا الأسبوع في مجلة “كانسر ديسكوفري” العلمية نجحت في تحديد الأضرار اللاحقة بالحمض النووي نتيجة اتباع نظام غذائي باللحوم الحمراء.
وأكدت نتائج الدراسة أن هذا النوع من اللحوم مُسرطِن فعليا، الأمر الذي يفتح الطريق أمام الكشف المبكر عن المرض وتطوير علاجات جديدة له.
وكشفت التحاليل المخبرية عن نوع من التحور في الحمض النووي يسمى “الألكلة”، يسبق الإصابة بسرطان القولون، عند الأشخاص الذين يحرصون على تناول اللحوم الحمراء.
وقال أخصائي الأورام في معهد “دانا فاربر” للسرطان ماريوس جياناكيس، إن نتائج الدراسة لا تعني الامتناع بشكل كلي عن تناول اللحوم الحمراء.
وأوصى جياناكيس بالاعتدال في تناول اللحوم الحمراء واتباع نظام غذائي متوازن.
وكانت دراسات علمية سابقة أثبتت وجود ارتباط بين الإصابة بسرطان القولون وتناول اللحوم الحمراء، وذلك من خلال استبيانات عن العادات الغذائية للمصابين به.