وخضعت المريضة للعمية الجراحية في مستشفى آية الله طالقاني التابع لجامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران حيث استخدم الفريق الطبي احدث التقنيات في هذه العلمية الجراحية.
وقال الدكتور محسن دالبند، أخصائي جراحة الوجه والفك ان هذه العملية اجريت بهدف ترميم الأجزاء المفقودة من وجه وفك المريضة باستخدام التقنيات المتقدمة.
وأضاف: تم تصميم الطرف الاصطناعي باستخدام أحدث التقنيات في العالم وزُرع في مستشفى آية الله طالقاني بالفك السفلى للمريضة و تم ترميمه بنسبة 100٪.
واكد عضو هيئة التدريس في جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية ان هذه العملية الجراحية اجريت على ايدي فريق من الاطباء الايرانيين ولفت الى ان مستوى التقدم الطبي في هذا المجال يضاهي الدول المتقدمة وهناك اطباء يقومون باجراء العمليات الجراحية من خلال الحلول الابداعية.
يذكر ان ايران تحتل المرتبة الاولى في مجال بحوث الاخصاب وعلاج العقم في المنطقة وذلك بفضل مساعي الكوادر الطبية المحترفة التي تعمل في مستشفيات ومؤسسات علاج العقم خاصة مؤسسة رويان التي تشتهر بأبحاث ناجحة حول الخلايا الجذعية وعلم الجنين وتعد ضمن أكبر 10 دول حول العالم في هذا المجال.
وتمتلك ايران اكبر بنك للجينات في منطقة غرب آسيا.
من الناحية الاخرى حققت ايران منجزات كثيرة في عمليات زرع الاعضاء حيث أنها أظهرت جدارتها في هذا المجال حيث سجلت لحد الان 53880 عملية زرع، وفق ما أعلنته رابطة زرع الأعضاء الايرانية.
ويرى الخبراء أن ايران تبوأت مكانة رائدة ومتفوقة في زرع الاعضاء وهي الأكثر تطوراً اقليمياً في هذا المجال حيث أنقذت هذه العمليات الكثير من الحالات المرضية من الوفاة عبر الاستفادة من أعضاء مَن اُصيبوا بموت دماغي.
إن ایران تعتبر من افضل الدول في زراعة القرنية على مستوى المنطقة حيث زراعة القرنية في ايران تماثل نظيراتها في بعض البلدان الأكثر تقدماً في العالم“. و يتمّ إجراء 6000 عملية لزراعة القرنیة سنوياً في البلاد و إن الاطباء الايرانيين واخصائي طب العيون بين أفضل الأطباء في العالم، وقد طوروا بعض العمليات الجراحية من خلال عدم إجراء شقوق أو إجراء شقوق الحد الأدنى، و (عملية زراعة القرنية بالليزر متناهي القصر ”فيمتوسيكوند ليزر“) و ”زراعة القرنية الصناعية“ هي بين أحدث طرق زرع القرنية المستخدمة في العالم والتي أجراها الجراحون الايرانيون في العقود الأخيرة.
کما تعتبر إيران هي أكثر البلدان نجاحا في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا من حيث عدد عمليات زرع الرئة ومعدل البقاء على قيد الحياة و تجري سنویا اکثر من 2000 عملیه لزرع الکلی و1500 عملیه لزرع القلب في المراکز الطبیة والجراحیة الایرانیة و ان الجراحين الايرانيين المتخصصين بزراعة القلب يتمتعون بمستوى علمي عال جدا ، بحيث ان مراكز زرع القلب في البلاد لا تواجه أي مشكلة في هذا المجال.