ويشير الخبير في حديث تلفزيوني، إلى أنه قبل كل شيء يجب الانتباه إلى اللحم، لأنه يزيد من إفراز العرق.
ويقول، “اللحوم بحد ذاتها غذاء ثقيل نوعا ما. فإذا أفرط الشخص بتناولها وبعدها ذهب للتجوال، فسيؤدي إلى زيادة التعرق. كما يمكن أن تعطي قواعد نتروجينية محددة في مجرى الدم، و تزيد من رائحة العرق”.
ووفقا له، المعدل المتوسط لتناول اللحوم هو غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لذلك ينصح بتناول اللحوم مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويشير الخبير إلى الفلفل، الذي يحتوي على مادة الكابسيسين، التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي، مشيرا إلى أن تناول الفلفل يسرع هذه العملية ويرفع درجة حرارة الجسم، وبالتالي تزداد عملية التعرق.
ويقول، ” في الجو الحار، يمكن استخدام مختلف التوابل العشبية: الشبت المفروم، النعناع، الذي يخفض من شدة التعرق. والنعناع مادة مهدئة، لأنه يحتوي على زيوت عطرية مهدئة للجهاز العصبي، ما يقلل من إفراز العرق”.
ويضيف، لليانسون خصائص مشابه لخصائص النعناع، وأما الكركم فلا ينصح باستخدامه، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، ما يؤثر سلبا في رائحة العرق.
ويشير إلى أن المواد المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي تقوي رائحة العرق. لأن تأثير الكافيين مماثل لتأثير الكابسيسين. لذلك من الأفضل شرب الماء خاصة في الجو الحار.
ويضيف، بذور اليقطين تحتوي على الزنك، الذي يقلل من إفراز العرق والرائحة، ولكنها مادة ثقيلة تحتوي على نسبة عالية من الدهون. أي عند الإفراط بتناول هذه البذور يمكن أن يسبب زيادة التعرق، ويزداد العبء على الجهاز الهضمي. لذلك ينصح بتناول 20-30 غراما منها فقط في كل مرة.