ويشير تقرير اللجنة، إلى أنه بعد اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات خلال ستة أشهر، وبفضل تحسن عملية التحكم بمستوى السكر في الدم، فقد المرضى في الأشهر الثلاثة الأولى جزء كبيرا من وزنهم الزائد، مقارنة بالذين لم يتبعوا هذه الحمية.
وتقول الدكتورة اليسون تيدستون، كبيرة خبراء التغذية في إدارة الرعاية الصحية في إنجلترا، “لم يتضح ما إذا كانت الحمية الغذائية'>الحمية الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات فعالة على المدى الطويل. كما لا نعلم هل هي مفيدة لجميع البالغين الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري، وليس فقط لمن يعانون من الوزن الزائد أو السمنة”.
وتنصح الخبيرة، “يجب على المرضى الذين يعانون من النوع الثاني من السكري، الذين يختارون حمية منخفضة الكربوهيدرات، أن يسعوا إلى تضمين نظامهم الغذائي، الحبوب الكاملة، أو المواد الغذائية الغنية بالألياف الغذائية، والفواكه والخضروات المختلفة، والحد من تناول الدهون المشبعة”.
ووفقا لبيانات هذا التقرير، تعتبر الحمية منخفضة الكربوهيدرات، عندما لا تزيد نسبة الكربوهيدرات فيها عن 37%.