وقال عيسى إن "اهمية تعاون المواطنين تمكن في منع اطفالهم من شراء تلك الالعاب الخطرة والتي تهدد صحتهم، داعين الجهات المعنية ذات العلاقة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة التي من شأنها الحد من انتشار هذه الألعاب الخطرة وتداولها في الأسواق المحلية".
وشدد على "أهمية تعزيز الجهد الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة فضلا عن الدور المهم للأهالي عبر التنسيق المشترك للقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي تستهدف صحة وسلامة الأطفال"، لافتا إلى أن "العام الماضي شهد تسجيل عشرات الاصابات البعض كانت اصابتهم خطيرة سواء في القرنية والقزحية والشبكية ما استوجب ادخالهم صالات العمليات الجراحية لتلقي العلاج المناسب".
وأشار إلى "تأثير استخدام هذه الألعاب المحرضة على العنف لا يقتصر على سلامة العينين فقط فهو يؤثر سلبيا على الجانب النفسي للطفل ايضا من خلال تعزيز ثقافة العنف والخراب ما يسبب ضررا على المجتمع وهذا أمر خطير ستكون له انعكاسات سلبية مستقبلا".
وبين أن "هناك عشرات الاطفال الابرياء في كل مناسبة يقعون ضحية لرواج وتداول الالعاب المحرضة على العنف جراء إصابتهم بعاهات مستديمة"، مجددا دعوته للجهات المعنية بـ "العمل على إيقاف استيراد هذه الألعاب لما تشكله من (خطر) على الأطفال".