وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إلى أن إجازة منظمة الصحة العالمية للقاح “سينوفارم” يسهل الطريق أمام الدول الفقيرة للحصول على اللقاح للمساعدة في إنهاء الوباء.
وتمهد هذه الخطوة الطريق لإدراج اللقاح الصيني في برنامج “كوفاكس” العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يعد مبادرة عالمية لمنظمة الصحة العالمية تهدف إلى تعزيز التوزيع العادل للقاح في جميع أنحاء العالم.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن الهند وهي أحد كبار مصنعي اللقاحات، أوقفت صادرات اللقاحات لمواجهة أزمة فيروس كورونا المتفاقمة.
وحسب الصحيفة وصفت أندريا تيلور التي تحلل البيانات العالمية عن اللقاحات في معهد “ديوك” للصحة العالمية، الإضافة المحتملة للقاحين صينيين إلى برنامج “كوفاكس” بأنها “خطوة ستغير قواعد اللعبة”.
وقالت تيلور: “إن الوضع في الوقت الحالي يائس للغاية بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل”.
وصرحت بأن “وجود خيارين محتملين من الصين يمكن أن يغير حقا المشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة”.