وتؤثر هذه العدوى الفطرية النادرة على الجيوب أو الرئتين بعد استنشاق بكتيريا الفطريات، وغالبا ما توجد في الغرف والأسطح الرطبة والتربة، والنباتات والخضروات والفواكه المتعفنة.
وذكرت الإدارة، أنه غالبا ما يتم تشخيص الإصابة بهذه العدوى الفطرية، لدى المصابين بكوفيد والذين تعافوا منه مؤخرا.
ويؤكد الخبراء، أنه بعد ربط المريض المصاب بكوفيد، بجهاز التنفس الاصطناعي، تزداد فرص الإصابة بهذه العدوى الفطرية. على سبيل المثال، في ولاية غوجارات الهندية ، تم تشخيص 40 حالة إصابة بعدوى"العفن الأسود" خلال الأسبوعين الماضيين، وتسبب ذلك بفقدان بعض المرضى أبصارهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في ولاية ماهاراشترا بقيوا أحياء بعد الإصابة بكورونا، لكنهم ماتوا بعد إصابتهم بالفطر المخاطي.