ونقلت مجلة “Microbiology & Infectious Diseases” الأمريكية الدراسة، التي أعدها العلماء بشأن هذا الموضوع، حيث تبين لهم أن البروتينات المعدلة وراثيا المستخدمة في لقاح “فايزر” قادرة على تغيير الحمض النووي البشري.
كما لاحظ الباحثون أنه بمجرد حقن اللقاح في الجسم لن يبقى جسم الإنسان كما كان سابقا، حيث تبدأ البروتينات وظيفتها في الجسم وتغير ما ورد في الدراسة أعلاه.
وبحسب المجلة فإن اللقاح “فايزر” الذي يحتوي على هذه البروتينات أخذ الموافقة الكاملة والطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية دون اختبار جدي لسلامة المنتج على الإنسان خلال السنوات المقبلة.
وتم تسجيل أسوأ موجة من الوفيات بين الحاصلين على لقاح “فايزر” في النرويج، حيث بلغ عدد الوفيات لكل مليون جرعة معطاة 143 حالة وفاة، أما في الولايات المتحدة الأمريكية، مات 1134 شخصًا بعد تلقي جرعة من لقاح “فايزر”، وفقًا للبيانات المقدمة من نظام الإبلاغ عن الآثار الضارة للقاح (VAERS).
أشارت البيانات إلى أن نسبة الوفيات بين متلقي اللقاح الأخير أعلى بأكثر من 20 مرة من الوفيات المسجلة لدى آخذي لقاح “جونسون آند جونسون”.