وتم اكتشاف المتغير بي في-1 لدى حالة واحدة فقط وهو فرد ظهرت عليه أعراض خفيفة، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن علماء الجامعة.
وقال العلماء إن المريض، وهو طالب يعيش خارج الحرم الجامعي، ظهرت نتيجة اختباره إيجابية لأول مرة في 5 مارس.
وأجري الاختبار الثاني في 25 مارس ولا يزال إيجابيا، مما يشير إلى أن المتغير قد يسبب التهابات تدوم لفترة أطول من المتغيرات الأخرى. وفي 9 أبريل، جاءت نتيجة اختبار الحالة سلبية.
وظهرت على الطالب أعراض خفيفة شبيهة بالبرد في الأسابيع القليلة الأولى، ولم تختف الأعراض تماما حتى 2 أبريل.
ووفقا للعلماء، فإن بي في-1 يرتبط بالمتغير البريطاني من سارس-كوف-2 وله "تركيبة جينية مقلقة بشكل محتمل" تشير إلى أنه قد لا يستجيب للأجسام المضادة.
وقال بن نيومان، كبير علماء الفيروسات بمجمع أبحاث الصحة العالمية في جامعة تكساس إيه آند إم، "لا نعرف في الوقت الحالي الأهمية الكاملة لهذا البديل، لكنه يحمل مجموعة من الطفرات المشابهة للمتغيرات الأخرى المبلغ عنها دوليا".
وأضاف نيومان "يجمع هذا المتغير علامات جينية مرتبطة بشكل منفصل بالانتشار السريع والمرض الشديد والمقاومة العالية للأجسام المضادة المحايدة".
وقال نيومان إن العلماء سيواصلون مراقبة المزيد من الحالات المصابة بالمتغير.