وقالت سلطة الطيران المدني، في منشور توعوي لها، تداولته "مصر للطيران" على صفحات العاملين بها، حول الفيروس، موضحة أنه فيروس حيواني المنشأ ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين شخص مصاب وآخر سليم.
وأشارت سلطة الطيران، في منشورها، إلى أن طرق عدوى الإصابة بفيروس "نيباه"، هي الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة مثل الخفافيش أو الخنازير أو سوائل أجسامها مثل الدم والبول واللعاب، أو ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب أو سوائل الجسم (قطرات الأنف والجهاز التنفسي والبول)، بالإضافة إلى استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة بسوائل جسم الحيوانات المصابة مثل (عصارة النخيل أو الفاكهة الملوثة).
وتبدأ الأعراض على المصاب بالظهور خلال 3 إلى 14 يوما بعد التعرض للعدوى، وأقصى فترة حضانة للمرض 45 يوما.
تشبه أعراضه الإنفلونزا، حيث يكون هناك حمى وصداع وألم عضلي وتقيؤ والتهاب حلق، ويمكن أن يتبعه دوار ونعاس وتغيير في الحالة الذهنية والتهاب الدماغ الحاد، ويمكن لبعض الأشخاص التعرض لمشاكل حادة في الجهاز التنفسي، ويحدد التهاب الدماغ والنوبات في الحالات الشديدة حيث يتطور إلى غيوبة في غضون من 24 إلى 48 ساعة.
وقدمت سلطة الطيران المدني بعض النصائح للعاملين، في ضوء عدم وجود علاج أو لقاح ضد فيروس "نيباه"، بضرورة عدم ملامسة خفافيش الفاكهة أو الخنازير أو القردة والنسانيس، وعدم تناول لحومها النيئة، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قفازات وملابس واقية عند ملامسة الحيوانات، وتجنب الاتصال الجسدي المباشر مع المرضى المصابين بالفيروس.