وقال وزير الصحة التشيلي إنريكي باريس للصحافيين أثناء إعلانه عن نتيجة شهرين من التطعيم في تشيلي في فبراير ومارس "هذه الأرقام تجلب راحة البال للبلاد".
وتم الحصول على النتائج من مقارنة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين - حجم عينة يبلغ حوالي 10,5 مليون في المجموع - في البلد الذي تبوأ مراكز الصدارة في طرح اللقاح. وتسعى الحكومة إلى تلقيح 80 في المئة أو 15,2 مليون من سكانها.
وبحلول الجمعة، نجحت السلطات في إعطاء جرعة لقاح واحدة على الأقل إلى 7,6 مليون شخص، وكلا الجرعتين لأكثر من خمسة ملايين، أي حوالي ثلث السكان المستهدفين.
وبدأت الحملة عشية عيد الميلاد العام الماضي في أوساط العاملين في المجال الطبي، تلاها عدد أكبر من السكان اعتبارا من فبراير، استهلالا بالمواطنين الأكبر سنا.
وشكل "كورونافاك" 86,9% من رصيد اللقاحات في تشيلي، بينما تلقى الباقي جرعات لقاح فايزر.
وتم الكشف عن النتائج في وقت سجّلت تشيلي، كما هو الحال في معظم دول أميركا الجنوبية، ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات. وسجّلت عددا قياسيا من الإصابات الجديدة المؤكدة بلغت أكثر من 9000 في يوم واحد.
وأظهرت نتائج اختبارات "كورونافاك" في البرازيل فعالية بنسبة نحو 50 في المئة في منع الإصابات التي تظهر عليها الأعراض.