تم إجراء الدراسة والاختبار على مجموعة من الأشخاص الذين لديهم صحة عقلية ودرجة إدراك معرفية طبيعية، وتم مشاركة بعض الفئات الأخرى أيضا، وهي:
18 مريضا تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر المحتمل.
24 مريضا يعانون من ضعف الإدراك الخفيف.
26 مريضا يعانون من أسباب أخرى للخرف.
وبين الباحثون أن اختبار رائحة زبدة الفول السوداني قد ميزت الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر المحتمل (بالإنجليزية: Alzheimer Disease).
ما هو اختبار رائحة زبدة الفول السوداني؟
طلب الباحثون من كل مشارك أن يقوم بإغلاق عينيه وفمه وفتحة أنفه، وقام الباحثون عندها بفتح وعاء صغير من زبدة الفول السوداني، وكان يقتربون من المشاركين ليتمكنوا من شم رائحة الزبدة، ومن ثم انتظروا مدة قليلة وأعادوا الخطوى مع فتح فتحة الأنف الأخرى.
ولاحظ الباحثون أنه عند القيام بالاختبار للمشاركين المصابين بمرض الزهايمر المحتمل، كان الباحثون يقربون وعاء زبدة الفول السوداني أكثر بمعدل 10 سنتمترات لفتحة الأنف اليسرى منها لليمنى.
وقد قال ديلان وينت، طبيب متخصص في أمراض الدماغ التنكسية، أن هناك بعض الأبحاث والدراسات التي تدل على أن مصابي مرض الزهايمر يعانون من انكماش في الدماغ الذي يبدأ غالبا في الجانب الأيسر من الدماغ.
بين الدكتور وينت أن هناك ضرورة كبيرة لتكرار الدراسات والأبحاث من قبل باحثين مختلفين، وأشخاص مختلفين، للتأكد من صحة وتطابق النتائج المستخلصة من هذه الدراسات العلمية.
من جهة اخرى، قام فريق بحثي آخر من جامعة بنسلفانيا بإعادة اختبار رائحة الفول السوداني، حيث لاحظ الفريق البحثي أنه لا يوجد أي فرق في شم رائحة زبدة الفول السوداني، من فتحة الأنف اليسرى أو اليمنى، لدى 15 مريض مصاب بمرض الزهايمر.