وحللت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة "PLOS ONE"، السجلات الصحية لعدد من مرضى كورونا من 14 مستشفى و60 عيادة رعاية في الولايات المتحدة.
وشملت الدراسة 7538 مريضا مصابا بـ"كوفيد-19"، بين 7 مارس و25 أغسطس 2020، منهم 1022 مريضا احتاجوا إلى دخول المستشفى.
ووجد الباحثون أن مرضى كورونا ينقسمون إلى 3 مجموعات، وقالوا إن حوالي 23 بالمئة يعانون من "النمط الظاهري 1" أو "النمط الظاهري الضار"، الذي ارتبط بأسوأ النتائج السريرية، كما أن لديهم أعلى مستوى من الأمراض المصاحبة المتعلقة بضعف القلب والكلى.
وأضافوا أن ما يقرب من 60 بالمئة من المرضى المشمولين في البحث ينتمون إلى "النمط الظاهري الثاني"، وهو مرتبط بنتائج سريرية معتدلة.
ووفقا للدراسة ذاتها، فإن 173 مريضا أو 16.9 بالمئة يعانون من "النمط الظاهري الثالث" أو "النمط الظاهري المفضل"، والذي قال العلماء إنه مرتبط بأفضل النتائج السريرية، على اعتبار أنه سجل أقل معدل من المضاعفات والوفيات.
وذكرت الدراسة أن تصنيف مرضى كورونا سيساهم في تحسين التدخلات المستقبلية والاهتمام بشكل أكبر بالأفراد الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت "لا يعاني مرضى كورونا بنفس الحدة.. من خلال تحديد المجموعات وتصنيفها، فإننا لا نحسن فهم عملية المرض فحسب، بل يفيدنا في تحسين التدخلات المستقبلية".