ويشير الدكتور إلى أنه يمكن التسمم بأي مادة غذائية أو مشروب، إذا كانت نوعيته رديئة أو بعد انتهاء مدة الصلاحية. ولكن عادة ما يحصل التسمم نتيجة تناول منتجات الألبان لأن مدة صلاحيتها محدودة جدا.
ويقول، “إذا لم تخزّن هذه المواد بصورة صحيحة وفي درجة حرارة مناسبة، فإنها تصبح بيئة ملائمة لنمو وتكاثر البكتيريا، ما يجعلها فاسدة ومسببة للتسمم الغذائي”.
ويضيف الأخصائي موضحا، يشير تسمم شخص واحد فقط، إلى أنه تناول كمية كبيرة من المنتج الفاسد. ولكن في حالة تسمم جميع من تناول هذا المنتج الفاسد، فيعتبر عدوى غذائية، لأن المنتج كان يحتوي على بكتيريا مرضية.
ويشير الخبير، إلى أن علاج أي حالة تسمم غذائي يتطلب تناول مواد ماصة التي يعتبر الكربون المنشط، أبسطها، وهناك أدوية ومستحضرات طبية أخرى. ومن المهم جدا عدم وقف التقيؤ والإسهال، لأن الجسم عن طريقهما يتخلص من المواد السامة.
ويقول “ولكن عدم توقف التقيؤ والإسهال، يؤدي إلى جفاف الجسم، وهذه حالة خطرة تتطلب تناول المزيد من السوائل والأفضل مياه معدنية. وإذا ساءت الحالة أكثر يجب استدعاء الطبيب”.