وعرضت الدراسة افتراضيا خلال الاجتماع السنوي لـ"جمعية الغدد الصماء".
ويعرف قصور الغدة الكظرية على أنه "اضطراب يحدث عندما لا تفرز الغدد الكظرية، الواقعة فوق الكلى مباشرة، ما يكفي من هرمون الكورتيزول".
ويسمى قصور الغدة الكظرية أيضا بـ"مرض أديسون".
ويساعد الكورتيزول المعروف باسم "هرمون التوتر" على تكسير الدهون والبروتينات والكربوهيدرات. كما أنه يتحكم في ضغط الدم ويؤثر على جهاز المناعة.
ويتم علاج الأطفال المصابين بقصور الغدة الكظرية بجرعات بديلة لهرمون الكورتيزول يوميا، وهم يحتاجون إلى جرعات أكثر عند المرض.
وقال الباحث الرئيسي المشارك بالدراسة مانيش راسينغاني من جامعة أركنساس للعلوم الطبية "قد يعرض قصور الغدة الكظرية الشخص لخطر الإصابة بالعدوى بسبب عدم استجابة الجسم للإجهاد الطبيعي، وحتى الآن لدينا بيانات محدودة عن الأطفال الذين يعانون من قصور الغدة الكظرية وكورونا".
واستعان الباحثون بقاعدة بيانات دولية عن الأطفال المصابين بكورونا حتى سن 18 عاما، وشملت الدراسة 846 طفلا يعانون من قصور الغدة الكظرية وأكثر من 250 ألف طفل غير مصابين بأمراض الغدة الكظرية.
وأظهرت البيانات أن معدل الوفيات أعلى بكثير بين الأطفال الذين يعانون من قصور الغدة الكظرية، مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من هذه الحالة المرضية.
وقال راسينغاني "تظهر هذه الدراسة أنه من المهم اتخاذ احتياطات إضافية للوقاية من عدوى كورونا وعلاجها لدى الأطفال المصابين بقصور الغدة الكظرية"