ويعتقد الخبراء أنّ هذا المتحور، E484K، قد يساعد الفيروس في الهرب من المناعة المكتسبة عبر اللقاح أو العدوى السابقة.
وتمّ تحديد الحالات لأوّل مرة، في 15 شباط الماضي، وتم تتبّع جميع الأفراد الـ16 الذين ثبتت إصابتهم، ومخالطيهم، كما تمّ عزلهم. وقالت وكالة الصحة العامة إنّ الحالات انتشرت جغرافياً في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
في غضون ذلك، أفاد رئيس معهد روبرت كوخ، لوثار ويلر، اليوم، بأنّ نوعاً أكثر عدوى من فيروس «كورونا» الذي تمّ اكتشافه لأول مرة في بريطانيا، قد يصبح قريباً السلالة السائدة في ألمانيا، ما يجعل من الصعب وقف انتشاره.
وأضاف أنّ المتحوّر البريطاني يشكل الآن أكثر من 40٪ من حالات الإصابة بالفيروس في ألمانيا، مقارنة بنحو 6٪ من الحالات قبل أربعة أسابيع. وسيكون من الصعب إبقاء الفيروس تحت السيطرة، لأنّه أكثر عدوى وأكثر خطورة في جميع الفئات العمرية