واعتقد قدماء المصريين أن تناول الليمون وشرب عصيره كان لهما حماية فعالة ضد مجموعة متنوعة من السموم.
وأثبتت الأبحاث الحديثة أن هذا صحيح، حيث تبين أن الليمون له خصائص قوية مضادة للجراثيم ومضادة للفيروسات وتقوية المناعة.
كما يُعرف عصير الليمون بأنه يعمل بمثابة منظف مساعد. ويحتوي الليمون على العديد من المواد أبرزها حامض الستريك والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C والبيوفلافونويد والبكتين والليمونين، التي تعزز المناعة وتحارب العدوى وتزيد من طول العمر.
وكشف خبراء الصحة أن إضافة شريحة من الليمون إلى الشاي له العديد من الفوائد الصحية.
ووجدت إحدى الدراسات أن الحمضيات تزيد من قدرة الجسم على امتصاص مضادات الأكسدة في الشاي بنحو 80%.
ومن المعروف أن شرب الماء الساخن والعسل وعصير الليمون يخفضان الحمى.
وأشار الخبراء إلى أنه يجب تكرارها كل ساعتين لضمان بقاء الحالة مستقرة.
وفي الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار، تسببت العديد من مركبات الليمون في قتل الخلايا السرطانية. ومع ذلك، قد لا يكون لها التأثير نفسه على جسم الإنسان.
وتشمل الفوائد الصحية الأخرى، دعم صحة القلب والتحكم في الوزن ومنع حصوات الكلى والحماية من فقر الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
ويحتوي الليمون على كمية عالية من فيتامين C والألياف القابلة للذوبان والمركبات النباتية، ما يمنحه العديد من الفوائد الصحية ويساعد على زيادة متوسط العمر المتوقع.
وفي دراسة أجريت مع المعاهد الوطنية للصحة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقيق في الوقاية الكيميائية من السرطان عن طريق لب الحمضيات والعصائر.
واكتشفت الدراسة أن هذه المركبات حالت دون نمو الأورام الخبيثة في ألسنة ورئتي وقولون القوارض.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن فريق البحث استخدم جرعة عالية جدا من المواد الكيميائية - أكثر بكثير مما يمكن أن يحصل عليه المرء عن طريق تناول الليمون أو البرتقال.
وفي الوقت الحالي، يعتمد الكثيرون على العلاجات الطبيعية لتعزيز مناعة أجسامهم، ولكن بمجرد إضافة شريحة من الليمون إلى مشروبك الساخن المفضل، ستتمكن من جني جميع الفوائد.
ويقال إن شاي الليمون غني بفيتامين C الذي يمكن أن يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف. وهذا الفيتامين يمكن أن يساعد الجسم على محاربة نزلات البرد، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وإطالة العمر.