وأغلقت بريطانيا حدودها أمام الوافدين من كل دول أمريكا الجنوبية والبرتغال اعتبارا من اليوم الجمعة، بسبب نسخة متحورة رصدت في البرازيل، وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "مقلقة".
وفي ألمانيا، تجاوز عدد الإصابات المليونين وفق ما أعلن معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية الجمعة، فيما دفعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى تشديد "كبير" للقيود للجم انتشار الفيروس.
وقررت البرتغال فرض الإغلاق العام مجددا اعتبارا من اليوم الجمعة، في حين ستوسع فرنسا غدا السبت نطاق حظر التجول، وستشترط على الوافدين من بلد من خارج الاتحاد الأوروبي إبراز فحص (كوفيد-19) سلبي النتيجة لدى وصولهم.
وفي إيطاليا مددت الحكومة حالة الطوارئ حتى 30 أبريل.
وسجلت في المكسيك خلال الأسبوع المنصرم أعلى حصيلة وفيات على أراضيها منذ بدء الجائحة مع معدل 983 حالة وفاة في اليوم على مدى الأيام السبعة الأخيرة وفق أرقام نشرت أمس الخميس.
وبدأ تطبيق إغلاق تام صارم لمدة 11 يوما في لبنان الذي يسجل ارتفاعا مطردا في الإصابات، فيما بلغت المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى.
وفرضت تونس كذلك الإغلاق لمدة أربعة أيام بسبب الوضع الوبائي "الخطر جدا" بحسب السلطات الصحية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نسخة متحورة أخيرة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية وأعلنت اليابان عن رصدها الأحد، قد تؤثر على الرد المناعي.
وقبل ذلك، رصدت نسختان متحورتان بريطانية وجنوب إفريقية وهما أشد عدوى من الفيروس الأساسي وتنتشران على التوالي في ما لا يقل عن خمسين وعشرين دولة، فيما العالم يكافح لمواجهة موجة جديدة من الإصابات مع فرض حظر تجول ومباشرة حملات تلقيح، من دون أن يتمكن من لجمها.