تحدثت اختصاصية التغذية الروسية، إيلينا سولوماتينا، عن الخصائص المفيدة لفاكهة الرّمان وقالت: إن “الرّمان يقوي جهاز المناعة، وله تأثيرات كبيرة جدا مضادة للالتهابات ومضادة لمرض السرطان، وقد يمنع حتى التطور المبكر للخرف”.
وأكدت سولوماتينا، أن “تناول الرّمان يقوي جهاز المناعة ويعزز النظام العام للجسم ويساعد في تجنب الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تصيب الإنسان”.
وأوضحت أن “الرّمان يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والأحماض، والتي لها خاصية واضحة جدا تساعد على تقليل الالتهابات، و يمنع تدمير خلايا جهاز الأوعية الدموية، ويساعد في تحسين حالة القلب ويساعد في تجنب الأمراض الخطيرة مثل: النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وأيضا يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم”.
وقالت سولوماتينا: “لقد كانت هناك العديد من الدراسات حول الأمراض المرتبطة بالتغيرات التنكسية في الأوعية الدموية(اتساع الاوعية الدموية)، ولا سيما الدماغ ومرض الزهايمر، وهذا يعني أن الرّمان يمكن أن يمنع التطور المبكر للخرف. كما أن له تأثير مضاد للأورام السرطانية، خاصة المرتبطة بسرطان الثدي”.
ووفقا لها، فإن “تناول فاكهة الرّمان يوميا وبكميات مناسبة (30 غراما) من عصير الرّمان أو ربع ثمرة الرّمان، هذا سيعزز المناعة ونشاط الجسم و يقوي عضلة القلب والأوعية الدموية ويقي من الخرف المبكر”.
كما أوضحت ، أن سوء استخدام الفاكهة والإفراط في تناولها قد يعود على الجسم برد فعل عكسي و يسبب مشاكل غير جيدة في الجهاز الهضمي، ومكن للأحماض العضوية أن تهيج الجهاز الهضمي وتتسبب في تفاقم الحالة إذا كان الشخص يعاني بالفعل من مشاكل معينة. كما يمكن أن يؤثر الرمان سلبا على ميناء الأسنان. ومن الأفضل تخفيف العصير بالماء أو الشرب من خلال الشفاط، والتأكد من غسل الفم بعد شرب العصير”.
وقالت المتحدثة، عن الطريقة التي تساعدنا في اختيار فاكهة الرّمان عند الشراء: “يجب اختيار الثمار الناضجة، ويجب أن يكون ذيلها على شكل “تاج جاف”، ولا تكون قشرتها مغطاة ببقع سوداء، فالقشرة نفسها يجب أن تكون سهلة التقشير، لأن الفاكهة الثقيلة ستكون أكثر خشونة ، ومن الممكن تناول البذور فلا مانع من ذلك”.