لكن طبيبا أميركيا شاهد أمرا غريبا أثناء عمليات حقن اللقاح تلك.
ويقول طبيب الأعصاب في مدينة نيويورك، توم بيتس،إنه لاحظ أن عددا من أفراد الطواقم الطبية لا يحقنون اللقاح بشكل صحيح، مشيرا إلى بعض الحالات تشكل على الضغط بقوة على الجلد، في الوقت الذي تدخل فيه إبرة اللقاح جسم الإنسان.
وأضاف أن هذا الأمر قد يفضي إلى انتهاء اللقاح في طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد، عوضا عن مروره إلى مكانه الصحيح وهو العضلات.
والقصة الأشد خطورة، بحسب بيتس، هو أن اللقاح لن يكون فعالا، وستضيع كل الجهود التي بذلت من أجل الوصول إلى هذه اللحظة.
وقال الطبيب الأميركي: "إن الأمر الأكثر صعوبة كان الحصول على اللقاح، أما حقنه في العضلات فلا يجب أن يكون صعبا".
ولم يكف بيتس عن دق ناقوس الخطورة التي تنطوي عليها طريقة الحقن هذه، إذ يواظب على نشر تنبيهات على المجموعات الخاصة بالأطباء في شبكات التواصل.
ورسم بيتس الأساليب، التي قالت إنها صحيحة، في حقن الأشخاص بلقاح كورونا، وأطلق وسم (هاشتاغ) على "تويتر" بعنوان "لا تضغط على ذراعي".
وقال الطبيب الأميركي: "أنا متحمس للغاية لأننا حصلنا عليه (اللقاح)، وأكره أن أرى أشخاصا لا يحظون بفرصة الحصول عليه، لكن منح الناس إحساسا زائفا بالأمن بعد تطعيمهم أمر أسوأ".
وأضاف أنه على الرغم من توزيع ملايين الجرعات من اللقاحات حول العالم، فإن نسبة صغيرة من حقنه بصورة غير صحيح، قد تفضي إلى زيادة كبيرة في الإصابات.