واضاف وجغاني انه خلال هذه الفترة ولتلبية الطلب المحلي، يجب علينا شراء اللقاحات من مصادر مختلفة حول العالم.
وقال ان إنتاج اللقاحات المحلية سيستغرق وقتا، ولهذا السبب يجب متابعة تحضير اللقاحات من الخارج بجدية شديدة حتى لا يضطر الناس إلى القلق بشأن ذلك.
وتابع قائلا أن قدرة إيران على صنع اللقاحات واقعية للغاية، موضحا انه بعيدا عن أي ضجة ودعاية، أؤكد أنه يمكننا صنع لقاح كورونا.
وقال إن عملية صنع هذا المنتج التكنولوجي تتم دون أي ضجة اعلامية، مما يعني أن للقاح أساس علمي، ويحاول الباحثون تحقيق هذا اللقاح باستخدام معرفتهم وقدراتهم العلمية .
وفي إشارة إلى أن إيران على وشك إنتاج لقاح كورونا، قال: هناك ثلاثة مراكز على الأقل على وشك البدء في تجربة إكلينيكية بشرية، أحدها قد اجتاز بنجاح المرحلة الحيوانية والدراسات المعملية.
وأكد رئيس جمعية أطباء المناعة والحساسية في إيران أنه لا ينبغي المبالغة في التعبير عن الحقائق العلمية مثل انتاج اللقاح.
وأعلن وجغاني أن معهد رازي لأبحاث الامصال واللقاح يعتبر أحد أهم مراكز إنتاج اللقاحات في الدولة، مضيفا ان هذا المعهد هو أحد المراكز العالمية السبعة لإنتاج اللقاحات التي تمكنت من إنتاج لقاحات لمختلف الأمراض البشرية والحيوانية في سنوات مختلفة.
واشار الى أنتاج أكثر من 50 منتجا من اللقاح والامصال ومنتجات بيولوجية مختلفة في مجمع رازي، كما يتم تصنيع اللقاحات من شلل الأطفال إلى اللقاحات الثلاثية في هذا المجمع، وهو ما يعد مفخرة للبلاد.