وفي تصريح له امس السبت خلال اجتماع لجنة مكافحة كورونا في محافظة كيلان شمال ايران قال رئيسي: ان مشروع "الشهيد سليماني" هو احد افضل السبل للسيطرة على جائحة كورونا في مجالات الدعم والمراقبة والاشراف.
وفي الاشارة الى الاجراءات المهمة في تنفيذ مشروع "الشهيد سليماني" قال: ان زيادة عدد اختبارات كورونا وكشف وعزل الافراد المرضى والدعم الهادف للمرضى والتتبع الذكي للافراد المشتبه باصابتهم والجانب الاعلامي، تعد من اهم هذه الاجراءات.
واعتبر غالبية الاصابات والوفيات بانها تحدث بين المسنين ذوي الامراض الرئيسية واضاف: ان المسنين الذين يحملون مرضا او عدة امراض رئيسية او اعاقة او يتجاوز عمرهم الـ 75 عاما، هم ضمن الافراد المسنين المعرضين اكثر من غيرهم للاصابة بالمرض.
واعتبر تحديد المسنين المعرضين لخطر الاصابة بنسبة عالية بانه يعد احد اهداف مشروع "الشهيد سليماني" واضاف: انه لو تم تحديد ودعم الفئات المسنة ذوي احتمال الاصابة العالية فان 70 بالمائة من الوفيات ستقل.
واكد رئيسي ضرورة عدم التساهل في الالتزام بالتوصيات الصحية للوقاية من انتشار المرض واضاف: انه لا ينبغي التهاون تجاه المرض لان من شان ذلك زيادة انتشاره.
واعتبر فرض القيود المشددة بانه السبيل الوحيد للالزام بتنفيذ التوصيات الصحية وقال: ان المواكبة من قبل المواطنين والمهن الحرة والتعبئة والهلال الاحمر في المحافظات ساعدت في الالتزام بالتوصيات الصحية.
ونوه الى ان الاستكبار العالمي فضلا عن انه لم يخفف اجراءات حظره ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل تفشي كورونا فقد قام ايضا بتشديد ضغوطه واضاف: رغم اجراءات الحظر فقد بلغنا مرحلة الاكتفاء الذاتي في انتاج الكثير من السلع والادوية كما اننا على استعداد لتصدير بعض السلع ومن ضمنها معدات الوقاية الفردية.