ولكن وفقا لخبراء من الولايات المتحدة، يمكن تخفيض مستوى ضغط الدم بطرق بسيطة من دون الحاجة إلى تناول الأدوية.
يقول الدكتور بريندي وليامز، أخصائي أمراض القلب من Texas Health Stephenville، “الأدوية التي تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم، يمكن أن يكون لها تأثيرات جانبية –تشنجات عضلة الساق، الدوخة، الأرق. والخبر السار هو أن معظم الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يمكنهم تخفيضه من دون تناول الأدوية، من خلال تغيير نمط حياتهم “.
يمكن تخفيض ارتفاع ضغط الدم باتباع ما يلي:
تناول الموز والمواد المحتوية على عنصر البوتاسيوم- تقول الدكتورة ليندا فان هورن، من جامعة نورث وسترن، تعتبر الخضروات والفواكه الغنية بعنصر البوتاسيوم جزءا مهما في جميع البرامج الخاصة بتخفيض مستوى ضغط الدم. لأن البوتاسيوم يحفز الكلى على طرد الصوديوم من الجسم، حيث أن انخفاض تركيزه، يضمن انخفاض ضغط الدم.
ويعتبر الموز، أحد أفضل المصادر للحصول على البوتاسيوم، وكذلك البطاطا والطماطم والفاصوليا والبزلاء والزبيب، هي مصادر غنية به.
التقليل من تناول الصوديوم-تؤكد الدكتورة إيفا اوبرزانيك خبيرة التغذية من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، على أن المسنين والأشخاص الذين لهم أجداد كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من تناول الملح. لذلك عليهم الانتباه إلى نسبته في المأكولات والمواد الغذائية المصنعة. والأفضل عدم تناولها.
تناول الشوكولاتة الداكنة- تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد، التي تساعد على تخفيض ضغط الدم عن طريق تخفيف توتر الأوعية الدموية. وتقول الدكتورة فيفيان مو، من كلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، “لا يمكن أن يكون تناول الشوكولاتة الوسيلة الرئيسية لتخفيض ضغط الدم. ولكن عند الرغبة بتناول الحلويات، يفضل تناول الشوكولاتة بدلا من قطعة تورتا”.
تناول شاي كاركادي- أكدت نتائج التجارب التي أجراها علماء جامعة تافتس، أن هذا المشروب يساعد على تخفيض ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي من دون تناول الأدوية. وقد بينت نتائج هذه التجارب، أن تناول ثلاثة أقداح يوميا من هذا المشروب يخفض ضغط الدم الانقباضي سبع وحدات خلال ستة أسابيع.
تناول منتجات الصويا- وفقا للبروفيسور ماثيو بودوف، يسبب تناول الكربوهيدرات المكررة لدى البعض التهابات، تسبب ارتفاع ضغط الدم. ويقول “يساعد تبديل المواد الغذائية الكربوهيدراتية البسيطة بمنتجات الصويا ومنتجات ألبان قليلة الدسم، على تخفيض ضغط الدم المرتفع”.
التنفس البطيء- يسبب تفاعل الجسم مع المؤثرات الحياتية اليومية، إنتاج هرمونات الإجهاد (الكارتيزول، الأدرينالين)، التي تسبب زيادة نبضات القلب وتضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى عدم استقرار ضغط الدم. لذلك فإن التنفس العميق ببطء يساعد بفاعلية على التحكم بهرمونات الإجهاد وضغط الدم من دون تناول الأدوية. لذلك ينصح الخبراء بإجراء هذا التمرين يوميا لمدة خمس دقائق صباحا ومساء.