ويعرف الإفطار المتأخر (brunch)، بأنه وجبة مشتركة بين الفطور والغداء يتم تناولها عادة خلال ساعات الصباح المتأخرة أو في وقت مبكر من فترة الظهيرة.
ووجد الباحثون أن الذين يتناولون وجبة الإفطار متأخرة بنحو 3 ساعات ونصف الساعة في عطلة نهاية الأسبوع مقارنة ببقية الأيام، لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بـ 1.3 وحدة، مقارنة مع أولئك الذين تمسكوا بروتينهم اليومي .
وظلت هذه النتائج صحيحة على الرغم من اتباع البعض حمية غذائية صحية ومدة نوم جيدة والحفاظ على مقدار معين من التمارين الرياضية.
كما يقول الباحثون إن الإخلال بجداول الأكل الطبيعية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون حول محيط الخصر لأن أجسامنا لا تعالج الطعام في ذلك الوقت.
وأشار فريق البحث من جامعة برشلونة الذي أجرى الدراسة، إن ساعاتنا البيولوجية، التي تسمى الأنظمة الإيقاعية، تُعدّ الأيض لهرس الطعام في أوقات محددة.
وتتم برمجة الخلايا بهذه الطريقة حتى تعرف متى تنفق الطاقة في تناول الطعام أو استخدام عناصر غذائية محددة.
ويصبح التمثيل الغذائي بطيئا في تحطيم الطعام عندما يتم تناول الوجبات الغذائية في أوقات مختلفة عن المعتاد، وهذا ما يبدو أنه يؤدي إلى تخزين الدهون الزائدة.
وتتبع الباحثون أكثر من 1100 طالب من إسبانيا والمكسيك للتوصل إلى هذا الاستنتاج، حيث سألوا المشاركين عن الوقت المعتاد لتناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء في أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع.
وقالت الباحثة الرئيسية ماريا فرناندا زيرون روجريو إن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكنهم استخدام توقيت الوجبات كوسيلة لحرق الدهون.