فوائد الكيوي للتنحيف
تُعتبَر الكيوي من الفواكه المُنخفِضة السُّعرات الحراريّة، كما أنّها تحتوي على كمّية عالية من الألياف؛ إذ يحتوي كوب واحد منها على 22% من القيمة اليوميّة المُوصَى بها من الألياف، والتي تزيد الإحساس بالشَّبع، ويمكن أن تساهم في إنقاص الوزن؛ ولذلك فهي مناسبة جدّاً للحِميات القليلة السُّعرات الحراريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ إضافة الكيوي إلى النظام الغذائيّ الاعتياديّ للشخص لن يتسبَّب في إنقاص الوزن فقط، والذي يعتمد على تناول سُعرات حراريّة أقلّ ممّا يحرق الجسم، ولكنّها يمكن أن تساهم في ذلك بتناوُلها عِوضاً عن الوجبات الخفيفة المُصنَّعة، والحلويّات المُرتفعة السُّعرات الحراريّة.
فوائد الكيوي للكيوي فوائد صحّية عدّة، نذكر منها ما يأتي:
المساعدة على خفض ضغط الدم المُرتفِع:
حيث وجدت دراسة أنّه يمكن للموادّ البيولوجيّة الفعّالة الموجودة في ثلاث حبّات من الكيوي أن تُخفِّض من مستويات ضغط الدم، ومن الممكن أن يفوق تأثيرها تأثير تناول حبّة تفّاح يوميّاً، ممّا يُقلِّل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة على المدى الطويل.
دَعم صحّة عمليّات الهضم:
إذ إنّه علاوة على احتواء الكيوي على الألياف المفيدة للجهاز الهضميّ، فهي تحتوي أيضاً على الأكتينيدات (بالإنجليزيّة: Actinidin)، كما وجدت دراسة أخرى أنّ استهلاك مُستخلَص الكيوي يُحفِّز هضم معظم البروتينات؛ وذلك لمحتواه من الأكتينيدات. إمكانيّة المساهمة في علاج الربو؛ وذلك لمحتواه المرتفع من فيتامين ج، ومُضادّات الأكسدة، كما يمكن أن يُخفِّف من صوت صفير التنفُّس لدى الأطفال المُعرَّضين للإصابة بالربو.
تقوية المناعة:
كما ذُكِر سابقاً؛ فإنّ الكيوي يُعَدُّ من الفواكه الغنيّة بالعناصر الغذائيّة؛ وخصوصاً فيتامين ج؛ إذ يُزوِّد الكوب الواحد منه الجسم بما يُقارب 273% من القيمة اليوميّة المُوصَى بها من الفيتامين؛ ولذلك فإنّ الكيوي يمكن أن يَقي من الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، ويدعمَ وظائف جهاز المناعة.
تقوية النظر:
يحتوي الكيوي على مستويات عالية من الزانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ ممّا يساهم في الوقاية من التنكُّس البقعيّ الذي يُعتبَر المُسبِّب الأوّل لفُقدان الرؤية؛ إذ أوجدت دراسة أنّه يمكن لتناول ثلاث ثمرات يوميّاً أن يُخفِّض خطر الإصابة به بنسبة 36%. دَعم صحّة ومظهر البشرة: يحتوي الكيوي على كمّيات كبيرة من فيتامين ج المُهمّ جدّاً؛ لتصنيع الكولاجين الذي يُعتبَر اللبنة الأساسيّة للبشرة، كما يُعَدُّ فيتامين ج عنصراً غذائيّاً أساسيّاً، وهو مُضادُّ أكسدة؛ حيث يقي البشرة من الضرر الناتج عن تعرُّضها المُستمِرِّ للشمس، والتلوُّث، والدخان، بالإضافة إلى أنّه يُخفِّف من التجاعيد، ويُحسِّن مظهر البشرة العامّ. الوقاية من الإمساك: تمتلك ثمرة الكيوي تأثيراً مُليِّناً للأمعاء، كما يمكن أن تُستخدَم كمُكمِّل غذائيّ؛ لحلّ مشكلة الإمساك لمَن يُعانون منها.
تحسين النوم:
أظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن لتناول الكيوي أن يُحسِّن من نوعيّة النوم، خصوصاً عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل فيه. احتماليّة تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تقي مُضادّات الأكسدة الموجودة في الكيوي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحُرّة، ولذلك فإنّ تناوُلها باستمرار قد يساعد على تثبيط نُموّ الأورام الخبيثة.
تعزيز صحّة القلب:
يحتوي الكيوي على الألياف، والبوتاسيوم المُهمَّين لصحّة القلب؛ إذ تُؤدّي زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم، بالإضافة إلى تقليل الأغذية التي تحتوي على الصوديوم، إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، كما قد تُخفِّض الألياف مستويات الدُّهون الثلاثيّة في الجسم بنسبة تُقارب 15% لدى الأشخاص الذين يتناولون حبَّتَين إلى ثلاث حبّات من الكيوي في اليوم.