وتحتوي الطماطم وفقا للنتائج التي حصل عليها العلماء، على مركبات تضمن تعزيز حماية الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية وتخفض خطر تطور سرطان الجلد. هذه المركبات هي صبغات الكاروتينويد التي تصبغ الطماطم بلونها الأحمر. هذه المركبات وفقا للباحثين تتراكم في الجلد وتمتص الأشعة فوق البنفسجية الزائدة.
وقد أجرى الباحثون ضمن هذا المشروع عددا من التجارب على الفئران المخبرية، التي كانت تتناول مع طعامها كمية من مسحوق الطماطم تركيزه 10%. عرضت هذه الفئران إلى الأشعة فوق البنفسجية. واتضح من نتائج هذه التجارب، بأن الفئران التي تتناول الطماطم يوميا وتعرضت للأشعة فوق البنفسجية انخفض خطر إصابتها بسرطان الجلد إلى النصف، حيث كانت نسبة الأورام في جسمها أقل بنسبة 50% من الفئران الأخرى.
ويشير الباحثون إلى أن مادة الليكوبين تمنع تطور الأورام الخبيثة بفعالية. كما بينت نتائج الدراسة بأن انخفاض الخطر نتيجة تناول الطماطم لا يشمل جميع أنواع سرطان الجلد، بل فقط التي يطلق عليها الأورام الخبيثة غير الميلانومية (non-melanoma).