قال متخصص التغذية العلاجية يوهانس فيكسلر إن التوت يعد غذاءً خارقًا لما يتمتع به من فوائد صحية جمّة.
وأوضح فيكسلر أن التوت باختلاف ألوانه الأحمر والأسود والأزرق يعد كنزًا من المعادن والفيتامينات؛ فهو يزخر بالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين A وفيتامين B وفيتامين C وفيتامينE.
كما يعد التوت غنيًّا بالألياف الغذائية، التي تساعد على الشعور بالشبع بسرعة ولمدة طويلة، ما يسهم في إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر التوت بمضادات الأكسدة، مثل أنثوسيان وفلافونيد وريسفيراترول، التي تحمي خلايا الجسم وتحارب الأمراض.
غنيّ بفيتامين ج: حيث يحتوي كوب من التوت الأسود الطازج على نصف الكميّة الموصى بها يوميًّا من فيتامين ج، ويؤدّي هذا الفيتامين دورًا مهمًّا في عملية تصنيع الكولاجين الموجود في أجزاء عديدة من الجسم، مثل: النسيج الضامّ، والعظام، والأوعية الدمويّة، ومن الفوائد الأخرى لفيتامين ج، أنّه يساعد أيضًا على شفاء الجروح، وتجديد الجلد، كما يساعد على امتصاص الحديد، ومحاربة الجذور الحُرّة.
غني بفيتامين ك: حيث يُعدّ فيتامين ك من الفيتامينات المهمّة التي تساعد على تجلّط الدم؛ لتقليل النزيف عند حدوث إصابات، كما يلعب دورًا مهمًّا في عملية استقلاب العظام ، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين ك في الجسم يؤدي إلى ترقّق العظام، وحدوث الكسور فيها، بالإضافة إلى سهولة الإصابة بالكدمات.
يحافظ على صحّة الفم: يحتوي التوت على مركّبات ذات خصائص مُضادّة للالتهاب، ولبعض أنواع البكتيريا التي تسبّب أمراض الفم، وقد يقي من الإصابة بأمراض اللثة والتجويف الفمويّ، وذلك وفقًا لدراسة تمّ إجراؤها عام 2013م.
وللتوت الأزرق العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان؛ لما يمتلكه من خصائص وما يحتويه من مركّبات ومواد غذائية عدّة.
وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:
يحتوي على كميّة كبيرة من مضادّات الأكسدة، وخاصة الفلافونويد التي تنتمي لعائلة البوليفينول؛ وهي تحدّ من تأكسد الكولسترول السيّئ؛ الأمر الذي يلعب دورًا مهمًّا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ التوت وعصيره يمكن أن يحميا من تلف الحمض النوويّ؛ الأمر الذي يحدّ من ظهور آثار الشيخوخة، ويُقلّل خطر الإصابة بالسرطان.
يساعد على خفض ضغط الدم؛ حيث بيّنت بعض الدراسات أنّ تناول التوت بانتظام يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، ففي إحدى الدراسات لوحِظ انخفاض ضغط الدم بما يُقارب 4-6% لدى الأشخاص الذين يُعانون من السُّمنة، والمُعرَّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بعد استهلاكهم 50 جرامًا من التوت الأزرق يوميًّا، ولمدّة ثمانية أسابيع.
يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ التوت الأزرق قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين؛ ويعود ذلك لاحتوائه على بعض المركّبات الفاعلة، مثل: الأنثوسيانين بالإنجليزيّة «Anthocyanin» يساهم في الوقاية من التهابات المسالك البولية؛ وذلك لاحتواء التوت على بعض المواد التي تمنع ارتباط البكتيريا على جدران المثانة البولية.