٢ السؤال: هل الاستيقاظ لاداء صلاة الفجر واجب، أي هل انه يجب علي المكلف ان يؤقت المنبه (الساعة) او ما اشبه لايقاضه؟
الجواب: نعم اذا عدّ تركه نوع استخفاف بالصلاة وتهاون في ادائها.
٣ السؤال: مريض يعاني من بعض الحالات النفسية والعصبية وياخذ علاجات مخدرة لهذا المرض ولذلك تفوت عليه بعض الصلوات بسبب النوم الطويل او نوع من حالات الخمول والتخدر فهل عليه اثم في ذلك وما حكم قضاء هذه الفروض؟
الجواب: اذا لم يكن مستخفاً بصلاته فلاشيء عليه، نعم الخمول والتخدر ليس عذراً لترك الصلاة وعلي اي تقدير يلزمه قضاء ما تفوته من الصلاة بسبب ذلك كله.
٤ السؤال: يوجد من المكلفين من يتهاونون في صلاة الفجر ويتعمدون عدم الجلوس اليها وقد طلبوا منّا التحدث لهم عن فضل الجلوس لتلك الصلاة فهل تتفضلون علينا بتزويدنا ببعض الاحاديث الدالة علي فضلها لارشاد هؤلاء؟
الجواب: ان صلاة الفجر من الصلوات الخمس التي وردت روايات كثيرة في لزوم الاهتمام بادائها منه ما روي عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) انه قال : حافظوا علي الصلوات الخمس فان الله عزّ وجلّ اذا كان يوم القيامة يدعو العبد فاول شيء يسئل عنه الصلاة فان جاء بها تامة والا زجّ به في النار.
٥ السؤال: هل النوم يعدّ عذراً يطول به وقت العشائين الى ما بعد منتصف الليل وقبل الفجر؟
الجواب: نعم، بمعني انه لو نام عن صلاة المغرب والعشاء ولم يستيقظ حتي انتصف الليل لزمه الاتيان بالصلاتين اداءاً.
٦ السؤال: هناك اوقات حرجة لا يمكن للمصلي فيها معرفة الوقت (هل انتهى ام لا) فما هي وظيفة المصلي في هذه الحالة؟
الجواب: يأتي بها والاحوط الاولى ان تكون بنية الاعم من الاداء والقضاء.
٧ السؤال: مامقدار فضيلة صلاة المغرب؟
الجواب: زوال الحمرة المغربية وهو في بلادنا يقارب ساعة بعد الغروب.
٨ السؤال: اذا نام الانسان واستغرق نومه وقت صلاة الصبح هل يؤثم وهذا يتكرر مراراً كثيرة؟
الجواب: اذا حدث ذلك اتفاقاً فلا اثم عليه واما تكرره فربما يكشف عن الاستخفاف بالصلاة.
٩ السؤال: يوجد في دولة السويد او مكان آخر منطقة يكون النهار عندهم ساعة واحدة في اليوم ولمدة ستة اشهر وفي فصل آخر يكون الليل عندهم ساعة واحدة في اليوم فكيف يكون الصوم عندهم والصلاة؟
الجواب: حكم الصلاة فيها يدور مدار الاوقات الخاصة من الفجر والزوال والغروب واما صوم شهر رمضان فعلي المكلف اداؤه مع التمكن منه ويسقط مع عدم التمكن فان تمكن من قضائه وجب والاّ فعليه الفدية بدله.
١٠ السؤال: هل يفترق الفجر في الليالي المقمرة عنه في غيرها ام لا وكم هو مقدار الفرق ولو للاحتياط الاستحبابي؟
الجواب: لا يفترق فان التبيّن طريق الي تحقق مقدار من الضوء المعترض في الافق الشرقي بحيث يتميز بالعين المجردة لولا وجود مانع، ومن المانع نور القمر في الليالي المقمرة في مدة عشر دقائق او اقل او ازيد حسب اختلاف ضوء القمر وقربه من الافق ولكن رعاية الاحتياط في ذلك اولي واحسن.