الكبد من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان؛ إذ يعمل على توجيه عملية التمثيل الغذائي، وتزويد جسمنا بالطاقة الضرورية التي نحتاجها للتغلب، وتأدية مهامنا اليومية في العمل والدراسة.
وباعتباره من أكبر الأعضاء الداخلية؛ فهو دائم العمل؛ خصوصاً وأنه مركز تخليص الجسم من السموم؛ إذ يقوم بتنقية الدم من مسببات الأمراض والمواد الضارة ليحولها إلى مواد أقل ضرراً مثل اليوريا؛ لكن الكثير من الأشخاص لا يعمدون إلى العناية به، ويُقبلون على الأطعمة الحلوة والغنية بالدهون.
ومن أجل المحافظة على سلامته؛ لا بد من إجراء عملية بسيطة لتخليصه من السموم؛ وذلك مرتين في العام على الأقل.
وقد طورت مختصة الطب البديل الألمانية هولدا كلارك طريقة بسيطة، وبات الأطباء والمعالجون ينصحون بها دائماً. كما يصنفها موقع "فيتال شتوف جورنال" الألماني بالطريقة الفعالة والسريعة.
وتتم هذه العملية البسيطة وفق الخطوات التالية:
* قبل أيام من اليوم المحدد لإجراء عملية تخليص الكبد من السموم، لا بد من بعض التحضيرات؛ إذ يجب أن تحول قائمة وجباتك اليومية إلى الأطعمة الصحية، مع لتر واحد من عصير التفاح يومياً، إضافة إلى كمية كافية من الماء.
* في اليوم المحدد يجب الامتناع عن تناول الطعام اعتباراً من الساعة الثانية بعد الظهر حتى بداية العملية.
* الساعة السادسة مساء: اشرب كوباً من الماء بعد أن تضع فيه ملعقة طعام من كبريتات المغنيسيوم (ويسمى أيضاً بالملح الإنجليزي) وتخلطه جيداً.
* الساعة الثامنة مساء: كرر الخطوة السابقة بالمقادير نفسها.
* الساعة العاشرة ليلاً: اشرب خليطاً من ثُمن اللتر من زيت الزيتون ونفس الكمية من عصير الليمون الهندي "جريب فروت"، قبل الذهاب إلى النوم.
* في اليوم التالي: يجب حل ملعقة طعام من كبريتات المغنيسيوم (ويسمى أيضاً بالملح الإنجليزي) بكوب من الماء وشربه على الريق. وبعد ساعتين كرر العملية مرة أخرى.
وبعد ذلك بفترة قصيرة يمكنك تناول وجبات خفيفة من الطعام الصحي؛ مثل الخضروات المقلية بقليل من الزيت.
جدير بالذكر أنه يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات صحية، استشارة الطبيب.