وأفرد الأخصائيون في هذا المقال 7 خطوات ضرورية يجب اتباعها للحصول على نتائج مرضية في تحسن الذاكرة، لمن بدأ يشعر بأنه يفقدها يوما بعد يوم.
1- النوم مفيد للذاكرة العرضية المرتبطة بوقت محدد أو مكان معين، لا سيما المتعلقة بالمهارات الحركية إذ ينصح الأطباء الأشخاص الذين يتعلمون العزف على آلة موسيقية أو قيادة الدراجة بالخلود إلى النوم مباشرة بعد التمرين، لما في ذلك من فائدة في تثبيت تلك المهارات الحركية وجعلها تلقائية.
2- الابتعاد عن الإجهاد والضغط فهما يفرزان هرمونات خاصة تؤثر سلبا على الذاكرة.
3- التعلم والدراسة، إذ تساعد أنواع معينة من التعلم كدورات اللغات أو استخدام الأجهزة الرقمية أو حل الكلمات المتقاطعة على تنشيط العملية الإدراكية العقلية.
4- التفكير الإيجابي، حيث أكدت تجارب جامعة هارفارد أن التفكير الإيجابي يحسن الذاكرة، واستخدام كلمات مفتاحية إيجابية كالحكمة والبراعة ساعد على التذكر أكثر مما لو تم استخدام كلمات كالنسيان وألزهايمر وغيرها.
5- أخذ استراحات لمعالجة المعلومات التي يجب على الدماغ تخزينها، حيث أثبت علماء من ألمانيا أن الإنسان يتذكر بشكل أفضل إذا أخذ قسطا من الراحة بعد تلقيه مجموعة كثيفة من المعلومات.
6- تنشيط الحياة الاجتماعية والابتعاد عن الوحدة وهذا ما أكدته تجارب علماء الولايات المتحدة الذين أثبتوا تدهور الذاكرة وضعفها لدى الانعزاليين أكثر من الذين يعيشون حياة اجتماعية نشطة.
7- التغذية: حيث وصف الأخصائيون النظام الغذائي المتوسطي بالأكثر فائدة في دعم الذاكرة لدى الإنسان، لتنوعه وغناه بالخضار والفواكه وزيت الزيتون والسمك.