وقال الموقع في تقريره :" إنه من الصعب الحفاظ على الشعور بالحيوية والنشاط في الوقت الذي تكون فيه عاداتنا اليومية غير صحية ما يؤدي إلى انعدام التوازن بين الجانب النفسي والجسدي".
وفيما يلي سبع عادات يومية لا بد من التخلص منها للتمتع بنمط حياة صحي أكثر.
وأفاد الموقع أولا "أن بعض الأشخاص قد يستغلونك من أجل التخلص من شحناتهم السلبية فضلا عن إطلاعك على مشاكلهم ومخاوفهم وبقدر ما قد يبدو هذا الأمر قاسيا إلا أن هؤلاء الأشخاص يعتبرونك بمثابة مكب لتفريغ هذه السلبية وهو ما يستوجب ابتعادك عنهم في بعض الأحيان نظرا لأن التواصل معهم من شأنه أن يستنزف طاقتك تدريجيا".
وبين الموقع "أن العادة الثانية تتمثل في إخلافك بالوعود التي تقطعها مما يتسبب في هدرك لطاقتك في هذا السياق ينبغي لك أن تتجنب النكث بالعهود والتهرب من المسؤولية في الأثناء بإمكانك اللجوء إلى عقد تسوية بينك وبين الطرف الآخر من خلال تقديم خيار ثان في حال لم تعد ترغب في الالتزام بالوعد الذي قطعته عليه".
وذكر الموقع ثالثا "أن عدم تحديدك لأولوياتك يتسبب في هدر قدر كبير من الطاقة وبالتالي ينبغي عليك تحديد الأمور التي تريدها في المقام الأول من أجل بلوغ مرحلة السلام الداخلي خلافا لذلك سيؤدي ملء جدولك اليومي بأعمال تافهة إلى فقدانك السيطرة على حياتك فضلا عن إرضاء الجميع ما عدا نفسك بناء على ذلك يُنصح بأخذ استراحة لبعض الوقت والتعاطي مع الفرص المتاحة أمامك وهو ما يحتاجه الجميع من أجل الحفاظ على نمط حياة صحي".
وأضاف الموقع" أن العادة الرابعة تتعلق بالعيش في منزل فوضوي وهو ما يمنعك من إعادة شحن طاقتك المهدورة في المقابل ستشعر بتحسن في حال كنت محاطا ببيئة نظيفة ومنظمة ذلك أن الأماكن الفوضوية تثير المشاعر السلبية من هذا المنطلق ينبغي لك أن تضفي بعض الحيوية على منزلك، فضلا عن التخلص من الأمور التي تستنزف قواك علاوة على ذلك حاول أن تجعل منزلك مكانا ترغب في العودة إليه كل يوم حيث تسود الأجواء الإيجابية التي تتيح لك إمكانية الاسترخاء وتمنعك من الإصابة بالاكتئاب".
وأوضح الموقع:" أن الخطأ الخامس الذي قد تقع فيه ويتسبب في إهدار طاقتك يتمثل في عدم إنصاتك لجسدك حيث أن رتابة الحياة اليومية تدفعنا إلى التغافل عن طبيعتنا البشرية في هذا الصدد نُخضع أجسادنا لساعات طويلة من العمل في ظل شعورنا المستمر بالتوتر والإرهاق دون الالتفات إلى العلامات التي تبعث بها أجسادنا المرهقة".