وقال مصطفى الذي يعتبر القائد الميداني الذي أصدر أمر انسحاب البيشمركة، في تصريحات صحفيه له، أمس السبت (21 تشرين الاول 2017)، ان "الانسحاب من كركوك كان تكتيكياً لتقليل الخسائر، وسنسترد مواقعنا".
واضاف قائلا، "ليس لدينا أي دعم عسكري من كرد تركيا أو إيران، ولكنهم يدعموننا إعلامياً فقط"، متهماً إيران وتركيا بـ"إعطاء الضوء الأخضر للجيش العراقي للدخول للمناطق الكردية بإشراف من طهران"، حسب زعمه.
ووصف مصطفى، نجل الرئيس العراقي الراحل، بافيل طالباني بأنه "خائن"، ليس معه سوى زمرة صغيرة، موضحاً في الوقت ذاته أنه "رغم ما فعله نحاول أن نتجنب أي صدام بين الفصائل الكردية - الكردية وحل المشكلات من خلال المفاوضات".
واوضح، أن "رئيس اقليم كردستان (المنتهية ولايته) مسعود بارزاني أعطى توجيهاته بإعادة تنظيم قوات البيشمركة ومقاومة جيش الاحتلال"!!.. مضيفا ان "هناك تطورات جديدة على الأرض خلال الفترة المقبلة، ونحن مصرون على استعادة كل الأراضي التي استولى عليها الجيش العراقي والحشد الشعبي".
واكد قائد القوة 70 في قوات البيشمركة، قائلا "نحن مستعدون للدفاع الكامل عن أراضينا وديارنا وأهلنا، ولن نفرط أبداً في ذلك الحق تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت القوات العراقية المشتركة من جيش ومكافحة ارهاب وشرطة اتحادية اضافة الى الحشد الشعبي، دخلوا كركوك الاثنين الماضي، وانتشروا فيها، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها، دون قتال، بحسب اتفاق بين قيادات في الاتحاد والحشد الشعبي، فيما فر باقي البيشمركة من ساحات المواجهة.
NRT