قال الأستاذ عبدالباقي الجزائري إن الذين قتلوا الحسين عليه السلام كانوا يريدون إهانة وإذلال بني هاشم، قرابة النبي صلى الله عليه وآله، إلى أبعد الدرجة.
وأضاف الأستاذ عبدالباقي الجزائري في حديثه لبرنامج من قاموس كربلاء لقناة الكوثر الفضائية: ولهذا احتفظ القتلة بالعيال بعد قتل الحسين عليه السلام وإلا لا مبرر للاحتفاظ بهم بعد قتله. وكان من الممكن أن يعيدوهم إلى المدينة، لكنهم كانوا يريدون تعذيبهم لكي يبقوا من كربلاء إلى الشام ينظرون إلى رأس الحسين عليه السلام معلقاً على رأس رمح...
وتابع الجزائري أن هؤلاء الأشقياء أرادوا إهانة الحسين فأكرمه الله وأرادوا إهانة أولاد الحسين فأكرمهم الله، ولا يزال التاريخ يترنم بتلك البطولة ولا تزال تدوي في مسامع الزمن...