أكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، السبت، وجود اعداء مازالوا يتربصون للعراق، فيما لفت الى ان ما اراده البعض انفصالا تحول الى حركة تصحيحية للمسار.
وقال المالكي خلال كلمته في احتفالية المجلس الأعلى بذكرى تأسيسه الـ 36: "نحتاج الى مزيد من المراجعة لكل الخطوات التي اتخذناها"، مشيرا الى أن "هناك اعداء مازالوا يتربصون لنا وعلينا قراءة الاحداث بعمق".
وأضاف، "ونحن في نهاية الانتصار على الارهاب برزت لنا ازمة الاستفتاء، حيث ارادها البعض انفصال ولكنها تحولت الى حركة تصحيحية للمسار"، مؤكدا أن "البيت العراقي الذي بنيناه جميعا كاد ان ينهدم على رؤوسنا جميعا لولا تدارك الامر".
وتابع، "لقد خرج البعض عن نطاق الدستور ولا اريد تسميته"، مشددا على "ضرورة الوقوف سوية تحت مظلة وسقف الوطن الواحد الموحد وترك المسار الخاطئ بالتعامل والتوجه نحو الصحيح".
وتشهد العلاقة بين حكومتي بغداد ومنطقة كردستان "تشنجا كبيرا" بسبب اصرار المنطقة على اجراء استفتاء الانفصال الذي اجراه في الـ 25 من ايلول الماضي بالرغم من رفضه من قبل الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، ما دعا البرلمان الاتحادي لتفويض رئيس الوزراء حيدر العبادي بفرض السلطة الاتحادية على كافة الاراضي العراقية بما فيها المناطق المتنازع عليها، التي بدأت بفرض القوات الامنية الاتحادية السلطة على كامل محافظة كركوك ومناطق في صلاح الدين وديالى ونينوى.