وقالت الوكالة في تقرير إن المتخصصين في الشركتين تعاونوا بشكل وثيق مع منظمة "Secure America Now" بشأن نشر الإعلانات الدعائية، كما اجتمع مندوب عن شركة "Google" مع ممثلين عن هذه المنظمة، في يونيو/حزيران 2016، وبحثوا كيفية تحسين النشرات الدعائية، بحيث تصل بصورة أفضل إلى المتلقين المستهدفين.
وأضاف التقرير: "على عكس الجهود الروسية للتأثير سرًا على انتخابات عام 2016 عبر وسائل التواصل الاجتماعية، ساعدت الحملة التى تقودها الولايات المتحدة من خلال التعاون المباشر مع موظفى فيسبوك وجوجل".
من ضمن هذه الإعلانات فيديو سياحى بعنوان "احجز رحلتك إلى الدولة الإسلامية فى فرنسا"، والذى تضمن مناطق السياحة الداخلية في باريس، جنبًا إلى جنب معسكر تدريب للإرهابيين، بينما يصلى المسلمون، وفى الخلقية صوت يروى كيف يمكن للمرأة ارتداء الملابس، قائلاً: "بموجب الشرع، يمكنك التمتع بكل ما تقدمه الدولة الإسلامية فى فرنسا، طالما أنك تتبع القواعد".
واستخدمت شركة "فيسبوك" فيديو ترويجيا لهذه المنظمة لاختبار أشكال جديدة خاصة بعرض مقاطع الفيديو، وهذا الفيديو بالذات، استعرض بشكل خاص صور مسلمين ارتكبوا أعمالا إرهابية في الأراضي الأمريكية.
وعملت "فيسبوك" أيضًا مع حزب البديل الألمانى المتطرف، الذى يعد أيضًا عميل لشركة هاريس ميديا، لاستهداف الناخبين بإعلانات مناهضة للهجرة فى البلاد هذا العام.
وامتنعت "فيسبوك" عن التعليق على هذه المعلومات، لكن ممثل شركة "غوغل" صرح للوكالة بأن المؤسسة أوقفت في وقت لاحق عدة إعلانات دعائية نشرتها منظمة "Secure America Now".