وأشارت تقارير سابقة إلى مقتل زعيم التنظيم في غارة جوية في محافظة نينوى في تموز الماضي، إلا أن مسؤول الأمن والمعلومات في كردستان، لاهور طالباني، أكد آنذاك أن البغدادي مازال على قيد الحياة.
وقال لاهور طالباني، إنه "سيقتل أو يعتقل في نهاية المطاف، ولن يتمكن من أن يبقى مختفيا إلى الأبد"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ذلك ربما يستمر لسنوات، مضيفا أنه "لا ننسى أن جذوره تنحدر من أيام القاعدة في العراق، وكان يختفي من أجهزة الأمن، حيث يعرف جيدا ماذا يفعل".
وترى مصادر استخباراتية أن البغدادي ينتقل من موقع إلى آخر باستمرار بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على الرقة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ستار" البريطانية.
من جانبه أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، هشام الهاشمي، أن البغدادي رجل هارب وعدد أنصاره ينخفض مع فقدانهم المزيد من الأراضي، قائلا إن زعيم التنظيم لا يمكن أن يسمي نفسه الخليفة بعد انهيار "دولة داعش" على الأرض.
وكانت روسيا أعلنت سابقا عن مقتل البغدادي في غارة جوية في مدينة الرقة، معقل داعش سابقا، إلا أن التنظيم نشر الشهر الماضي شريطا صوتيا ينفي فيه زعيمه الشائعات حول مقتله.
وكان مكان وجود البغدادي موضوعا مثيرا للجدل بعد ظهوره العلني الأول والأخير في جامع النوري الكبير في الموصل في عام 2014.
27 /102