جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس روحاني الى المؤتمر العالمي للوقاية ومكافحة الامراض غير المعدية المنعقد في مونتيفيديو عاصمة الاوروغواي بحضور كبار المسؤولين من اكثر من 80 دولة في العالم.
وتلا رسالة الرئيس روحاني للمؤتمر نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الامراض غير المعدية الدكتور باقر لاريجاني.
وقال الرئيس روحاني في جانب من رسالته، ان التقدم اللافت في تكنولوجيا المعلومات من جانب والتغيير البنيوي في نمط حياة الشعوب في انحاء العالم والهجرة التصاعدية ووتيرة اتساع نطاق السكني في المدن والعناصر المرتبطة بذلك من جانب اخر، رغم انها جلبت الراحة وفي حالات زادت نسبة العمر، الا انها رافقتها تاثيرات سلبية ملحوظة على صحة الافراد.
واضاف، كما ان تهديد السلام العالمي والعدد المتزايد للمشردين واللاجئين وكذلك الكوارث الانسانية الناجمة عن مثيري الحروب ومن ضمنه في ميانمار وسوريا واليمن قد عرضت صحة المواطنين للخطر كما انها خلقت تحديات كبيرة للدول المضيفة.
كما نوه الرئيس روحاني الى ان حكومته في دورتها الثانية اكثر عزما في مجال الصحة الذي جعلته واحدة من اولوياتها الثلاث الرئيسية واضاف، ان الحكومة تبذل اهتماما خاصا باتخاذ سياسات مواكبة لهدف خفض عوامل خطر الامراض المزمنة وحث المجتمع على النشاط وتعزيز الرصيد الاجتماعي وخفض والوقاية من العوامل التي يمكن تجنبها المؤدية للوفيات وتحسين الرفاه الاجتماعي.
واضاف، انني اعلن بفخر بان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتخاذها سياسات شاملة للسيطرة والوقاية من الامراض غير المعدية وبدعم من منظمة الصحة العالمية قد اختيرت كاحدى الدول المتقدمة في هذا المجال.
وقال الرئيس روحاني، نحن على استعداد تام لوضع خبراتنا تحت تصرف جميع الدول وبالمقابل ان نستفيد من العلم والخبرة العالمية للرقي بصحة المواطنين.
25 101