ووفقاً للصور التي شملت 866 قرية في مقاطعات «مونغدو»، و «راثيداونغ»، و«بوثيداونغ» بالإقليم، تبين أن أكثر القرى التابعة لمدينة «مونغدو» تعرضت للحرق.
وأظهرت الصور أن قرى المسلمين تم تدميرها بالكامل، في حين لم تصب قرى البوذيين بأي أذى.
ونقل تقرير المنظمة الحقوقية عن نائب مديرها المسؤول عن شؤون آسيا «فيل روبرتسون» قوله إن «هذه الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية هي الأحدث، وتظهر سبب فرار أكثر من نصف مليون من مسلمي أراكان إلى بنغلاديش في 4 أسابيع».
وأضاف «روبرتسون» أن «جيش ميانمار قتل الناس، واغتصب النساء، وشرد مسلمي الروهينغا، مرتكبا جرائم ضد الإنسانية، كما دمر المئات من قرى المسلمين».
ودعا الحكومات المعنية إلى ممارسة الضغط على ميانمار لإنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو أراكان، وضرورة إرسال مساعدات إنسانية لهم.
وأعلنت منظمة «الأمم المتحدة»، منتصف الشهر الماضي، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلاديش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمي «الروهينغا» في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وسط ادانات خجولة من المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان .
25 102