وكان الخبراء يعتقدون أن سقوطها سيستغرق أعواما ما سيمنحهم فرصة أكبر لاستعادة السيطرة على المحطة، إذ أن التقارير الأولية كانت ترجح سقوط المحطة التي أطلقتها الصين عام 2011 سيكون ما بين أكتوبر /تشرين الأول 2017 إلى أبريل/ نيسان 2018 ، بيد أن تقريرا حديثا للعلماء في جامعة هارفارد رجح أن يكون سقوط المحطة أسرع من ذلك.
وأوضح التقرير أن المحطة تدور حول الأرض حاليا على ارتفاع 300 كيلومتر، وهو ما يعزز معدلات تفسخ هيكلها وبالتالي ستسقط في فترة ما قبل نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل.
ورغم تأكيد هذا التقرير أن هيكل المحطة في الغالب سيحترق جراء سقوطه على الأرض أثناء اختراق الغلاف الجوي إلا أنه من المرجح وصول أجزاء منه قد يصل وزن بعضها غلى 100 كيلوغرام إلى سطح الأرض دون ضرر كبير.
وتختم الصحيفة بالقول إن العلماء لايعلمون حتى الآن أين ستسقط بقايا المحطة وبالتالي تزداد المخاوف من سقوط أجزاء منها على مناطق سكنية في أي دولة ما قد يسبب حالات وفاة وإصابات.