وكشفت المنار ان "العميل الاسرائيلي عباس مصطفى سلامة اعترف بأن مشغّله الاسرائيلي طلب منه تصوير مناطق في الجنوب ومعلومات عن شخصيات سياسية وحزبية لاغتيالها، والعميل الاسرائيلي كرم أكرم إدريس زود مشغليه الاسرائيليين بمقاطع فيديو عن القصير ومواقع انتشار حزب الله هناك".
ولفتت الى ان "العميل الاسرائيلي عباس سلامة طلب من العدو الاسرائيلي مبالغ مالية لقدرته على تحريك مجموعة ناشطة في الحراك المدني لتشويه صورة حزب الله".
وكان قد أوقف الامن العام في لبنان الأسبوع الماضي، ثلاثة أشخاص للاشتباه بتعاملهم مع العدو الاسرائيلي.
ونشرت المنار اعترافاتهم:
عباس مصطفى سلامة:
– بدأ التعامل مع العدو الاسرائيلي عام 2015 وتواصل مع الموساد الاسرائيلي مستخدما وسائل التواصل الالكترونية حيث عرض عليهم تقديم خدمات.
– تواصل مع العميل الفار سامر أبو عرّاج حيث طلب منه تصوير بعض المناطق في الجنوب، وهذا ما فعله سلامة وقد أرسل لأبو عراج مقاطع فيديو لبعض المناطق.
– طلب تزويده بمعلومات عن مواقع عسكرية وحزبية وتفاصيل عن شخصيات سياسية وحزبية بهدف اغتيالها.
– سلامة طلب دعما ماليا لمصلحة الحراك المدني في لبنان، حيث أبلغ مشغّليه الصهاينة بقدرته على تحريك احدى المجموعات الناشطة في الحراك المدني بهدف تشويه صورة حزب الله.
– حاول التقرب من أشخاص يعرفهم في حزب الله بهدف الحصول على معلومات منهم لتزويد مشغليه الاسرائيلين بها.
كمال أجود حسن:
– بدأ التواصل مع العدو الاسرائيلي عام 2011.
– تواصله كان مع نساء ورجال في الاراضي المحتلّة ومنهم الناطق الرسمي بإسم جيش العدو أفيخاي أدرعي.
– كما اعترف أنه كان على علاقة بالعميل يوسف فخر الملقب بالكاوبوي.
كرم أكرم إدريس:
– بدأ العمل لمصلحة الموساد عام 2015.
– كلّف بتصوير مواقع مدفعية حزب الله في القصير ومناطق البقاع، وقد أرسل لمشغليه الصهاينة مقاطع مصورة عن مواقع الحزب في القصير وانتشاره هناك.
واختتم الامن العام التحقيق مع الموقوفين الثلاثة واحالهم الى المحكمة العسكرية بناء على اشارة القضاء العسكري.