وبحسب مواقع إعلامية، فإن جبهة النصرة المنضوية في فصيل "هيئة تحرير الشام" سلمت الجيش التركي في الـ 14 من الشهر الجاري المطار دون حدوث أية اشتباكات.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في إدلب، بأن الجيش التركي وبعد تمركز قواته في مطار تفتناز، أعلن مساء أمس، أن المطار مطار "عسكري تركي".
يذكر أن تنظيم "جبهة النصرة" احتل مطار تفتناز العسكري عام 2013.
بالمقابل أشار نشطاء إلى أن معسكر وادي الضيف ومطار أبو الظهور العسكري بإدلب، هما الهدف القادم لانتشار القوات التركية العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توغل القوات التركية في منطقة إدلب، وانتشارها على تخوم إقليم عفرين وريف حلب الشمالي، بالتعاون مع عناصر من هيئة تحرير الشام.
كما تمركزت وحدات من الجيش التركي، في جبل الشيخ بركات بريف حلب الغربي، إذ يعد هذا الجبل موقعا استراتيجيا يطل على ريف عفرين بشكل مباشر ومواقع وحدات حماية الشعب، موسعة بذلك من رقعة تواجدها في المنطقة، لتمتد إلى بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، وقرية الطاموره بريف حلب الشمالي، وتواردت معلومات عن التحضير لدخول شرطة تركية إلى داخل بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.
من جهة أخرى، بدأت تظهر بقوة بوادر خلافات بين ما يسمى فصائل "درع الفرات"، حيث شهدت الساعات الماضية توترا واشتباكات بين فصيلي "الجبهة الشامية" و "فرقة السلطان مراد" في منطقة الحمران شمال حلب، على خلفية تسليم معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض.
المصدر: وكالة أنباء آسيا