تحول الهجوم الذي استهدف العاصمة الصومالية يوم السبت الماضي، إلى أكبر كارثةٍ من نوعها في تاريخ الإرهاب في البلد الأفريقي الذي استنزفه إرهاب حركة الشباب، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 215 على الأقل، إضافةً إلى 300 جريحاً.
ونقلت وسائل الإعلام الصومالية الأحد، أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 300، في آخر تحديث غير نهائي لحصيلة الهجوم الذي استهدف شارعاً مزدحماً في مقديشو مساء السبت.
وارتفع عدد الضحايا حسب تقارير صومالية بسبب عجز المستشفيات التي استقبلت الجرحى عن إسعافهم، ورعايتهم في ظل الافتقار إلى التجهيزات، والأدوية المناسبة، والدم أيضاً.
وتسبب الهجوم بشاحنتين مفخختين الذي استهدف فندقاً يقع في شارع تجاري مزدحم يضم مبان رسمية ووزارات مختلفة، في سقوط المئات من القتلى والجرحى من التجار، والباعة، والمدنيين الموجودين في المنطقة، في أسوأ هجوم من نوعه يضرب الصومال في تاريخها.
المصدر : روسيا اليوم