وفي تصريح صحفي له ، رفض صالحي، مطالب ترامب غير المشروعة بخصوص تفتيش المواقع العسكرية الايرانية، وقال اننا ملتزمون باتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي، بالطبع ما دام الاتفاق النووي قائما لان مجلس الشورى الاسلامي لم يوقع البروتوكول بعد ونحن ننفذه طوعيا.
وأكد صالحي بالقول، نحن ملتزمون ايضا ببنود التفتيش المنصوص عليها في الاتفاق النووي، ونعمل بتعهداتنا في هذا الاطار، ولكن خارج هذا الإطار لن نلبي بالتاكيد أي مطالب أخرى، ونحن لا نرضخ لذلك كما فعلنا حتى الآن.
وبخصوص غلق ملف تفتيش المواقع العسكرية الايرانية بعد زيارة امانو لموقع بارتشين، اوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، انه تمت زيارة هذا الموقع العسكري 3 مرات، مرتان في البداية ومرة في الاونة الاخيرة، وجرى غلق الملف بعد ان راوا اخيرا زيف جميع المزاعم والاتهامات المطروحة.
وقال صالحي: انه تم اخذ عينات وخضعت لاختبارات ولم يتوصلوا لأي شيء (من تلك المزاعم) وتأكدت وجهة نظر ايران وأحقية موقفها.
وأكد صالحي مرة اخرى على اننا سنلتزم بالبروتوكول الاضافي طالما يكون الاتفاق النووي ساري المفعول، اما في حال تقويض الإتفاق النووي فان تنفيذ البروتوكول الاضافي سيتوقف هو الاخر بالتأكيد، لان تنفيذه في هذه الحالة سيكون بلا معنى.