وأضاف ماتيس في حديث للصحفيين، اليوم (14 تشرين الأول 2017)، أنه "سنقوم بمشاركة المعلومات مع الحلفاء، حيث نريد العمل مع حلفائنا لنتأكد من أننا نتشارك الوعي ذاته حول الوضع"، مؤكداً على أن إيران ستتحمل المسؤولية إن "أقدمت على أي عمل إجرامي يخرق القانون الدولي"، في حين أشار إلى عدم توقعه إقدام الإيرانيين على اتخاذ أي إجراء انتقامي ضد الولايات المتحدة الأميركية، وأنهم إن فعلوا ذلك "سيكونون قد تلقوا نصيحة خاطئة" على حد زعمه.
وأعلن ترامب رفضه الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي الموقع بينها وبين المجموعة السداسية (الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا،الصين، ألمانيا)، معتبرا أنه "أحد أسوأ" الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة.
وشهد العالم إجماعا شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع ايران، والتي أعلنها في كلمة يوم امس الجمعة 13 اكتوبر 2017.
وكان القادة الايرانيون (عسكريون وسياسيون) أكدوا ان طهران سترد بقوة على أي استهداف لحرس الثورة الاسلامية، وانها ستتعامل مع القوات الامريكية كداعش في حال ارتكبت الادارة الاميركية حماقة ووضعت حرس الثورة ضمن "قائمتها للارهاب".
كما صرح روحاني في كلمة متلفزة مساء أمس ان ايران ستلتزم بالاتفاق النووي ما دام يحقق مصالحها، مؤكدا ان ايران لم تخضع لتهديدات أي قوة في العالم من قبل ولن تخضع في المستقبل.
المصدر: أ ف ب
22/103