وأضاف يمليانوف خلال مؤتمر صحفي روسي- صيني مشترك حول منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية على هامش اجتماعات اللجنة الأولى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، أن هذه الأسلحة منوط بها مهام مماثلة لمهام القوات النووية الاستراتيجية.
وأشار المسؤول إلى احتمال تمتع الولايات المتحدة بالقدرة على توجيه ضربة "تجرد من السلاح" ضد منشآت القوات النووية الاستراتيجية لكل من روسيا والصين.
ولفت إلى أن خطوات البنتاغون هذه تعتبر دليلا آخر على رغبة واشنطن في الإخلال بتوازن القوى القائم في العالم.
يذكر أن منظومات الضربة العالمية الفورية (PGS — Prompt Global Strike) عبارة عن منظومات سلاح غير نووي عالي الدقة، تمكن من ضرب أي هدف في أقل من ساعة واحدة لحظة اتخاذ القرار، وبغض النظر عن موقعه على الكرة الأرضية.
وتستخدم منظومات الضربة العالمية الفورية رؤوسا حربية تقليدية (غير نووية) تركب على الصواريخ الباليستية، فيما أنه من المنتظر أن تزود في المستقبل بالأنظمة الفضائية الحركية التي يطلق عليها "صولجان الرب"، وهي تتمثل في قضبان حديدية يتم تسريعها بشكل كبير وتوجيهها بدقة إلى الهدف المحدد.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة دخول هذه المنظومة في الخدمة، سيكون من الممكن للولايات المتحدة الاستغناء عن إنشاء قواعد صاروخية خارج أراضيها.
المصدر: وكالات