وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ السومرية نيوز، "لا توجد أي تحشيدات عسكرية سواء للجيش أم للحشد الشعبي في محيط قضاء خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة)"، معتبرا أن "تصريح رئيس حكومة كردستان نيجرفان البارزاني عن وجود تحشيدات للهجوم على البيشمركة في القضاء تضليل للرأي العام".
وأضاف الحسيني، أن "عدونا هو داعش وليس البيشمركة والأخيرة قدمت دماء زكية في قتالها معنا بمعارك التطهير بعد 2014 ومن يحاول الإساءة للعلاقة الأخوية بيننا لن يفلح والعراق سيبقى موحدا".
وأشار الحسيني إلى أن "إطلاق أية تصريحات تؤدي إلى تأزم الأوضاع الداخلية في ديالى وبقية المحافظات، أمر غير مقبول ومرفوض لأنه سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأرض"، داعيا ساسة الكرد إلى "ضرورة الالتزام بالدستور في حل كل القضايا العالقة".
وكان البارزاني اتهم، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحشيد قوات الجيش والحشد الشعبي في محيط مدينة الموصل ومحافظة كركوك وقضاء خانقين بهدف الهجوم على البيشمركة.
وتنتشر قوات البيشمركة في محيط قضاء خانقين إضافة إلى مدن أخرى ومنها جلولاء والتي تعتبر من المناطق المتنازع عليها.