وقال كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي "نعتقد أن الحكومة الكوبية كانت قادرة على وقف الهجمات ضد دبلوماسيينا".
وأثرت الهجمات التي يُرجح بأنها صادرة عن جهاز صوتي، على 22 دبلوماسيا في السفارة في هافانا. ووقع آخر هجوم في أغسطس الماضي.
وأظهر الأشخاص الذين تأثروا، عوارض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشكلات في الإدراك وصعوبات في النوم.
واستدعت الولايات المتحدة أكثر من نصف دبلوماسييها من كوبا، كما طردت 15 دبلوماسيا كوبيا من واشنطن ردا على هذه "الهجمات الغامضة".
وكانت الولايات المتحدة أعادت علاقتها الدبلوماسية مع كوبا بالكامل عام 2015 بعد قطيعة استمرت نصف قرن جراء الحرب الباردة، ثم عادت العلاقات وتدهورت بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
سكاي نيوز عربية
25 104