ﻭﻛﺎﻟﺔ “ ﺇﻧﺘﺮﻓﺎﻛﺲ ” ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻗﻮﻟﻪ : ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺑﻮ ﻛﻬﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 65 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺰ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﺳﻤﻪ : “ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻭﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻌﻬﻢ .”
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺈﻥ “ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻮﺳﻌﺔ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ، ﻗﺎﺋﻼً : “ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ” ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻠﻎ ﺍﻵﻻﻑ .
المصدر: وكالات