وقال الولائي في تصريح له، ان "الحشد الشعبي مؤسسة تابعة الى الحكومة العراقية، وما تحدث به وزير المالية المقال هوشيار زيباري، ناتج عن قلق وخوف من الخطأ الذي وقعوا فيه نتيجة اجراء الاستفتاء".
وأضاف: "اننا لا نستهدف اهلنا واصدقاءنا في اقليم كردستان، وانما الفاسدين والمفسدين الذين سرقوا خيراته"، مبينا ان "الحشد الشعبي برفقة الفرقة 16 من الجيش العراقي، والفرقة 5 من الشرطة الاتحادية، رفعوا من جاهزيتهم وبدأوا بالانتشار من منطقة الكوير باتجاه سد الموصل".
واكد، ان "هذه القوات على أتم الاستعداد لتلبية اوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بشأن دخول كركوك واستعادة سد الموصل من سيطرة البيشمركة والدواعش".
واوضح ان "سد الموصل مسيطر عليه من قبل البيشمركة، وداعش، بالإضافة الى اننا نمتلك ادلة بشأن قيام البيشمركة بإعادة تأهيل عناصر تنظيم داعش ونشرهم على الساتر الموحد بتقاطع تلكيف ووانه".
وكان عضو المجلس الأعلى السياسي الكردستاني هوشيار زيباري، قد قال في وقت سابق من اليوم الخميس: "لدينا بعض المخاوف، فهناك تحركات غير طبيعية، ولكن المعلومات الموجودة عند القيادة تؤكد ان بغداد ليست لديها خطة معينة للقيام بهجوم عسكري على اقليم كردستان، ولكن بعض الاطراف داخل الحشد الشعبي قد تشكل تهديداً لأن قطعاتهم اقتربت كثيراً من اماكن تواجد البيشمركة".
وأضاف زيباري، في مقابلة متلفزة معه، أن "هناك تحركات اخرى في جانب الاخر من جهة مدينة الموصل ايضاً، نحن في اقليم كردستان اتخذنا استعدادنا لأي امور قد تحدث، وأعلنا بعد الاستفتاء بأننا نريد حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وبسلام، فنحن لن نحمل السلاح ضد القوات العراقية او ضد اي دولة، ولكن لن نقف مكتوفي الايدي إذا ما تعرضنا لأي اعتداء".
المصدر: بغداد اليوم